القائمة الرئيسية

الصفحات

صدق او لا تصدق .. أموال مسلمين ترمم معبدا في حيفا بينما الأحتلال يهدم منازل الفلسطينيين

صدق-او-لا-تصدق-أموال-مسلمين-ترمم-معبدا-في-حيفا


قصص أخرى في حيفا ، بعيدة عن فكرة النزاع والصراع العربي الإسرائيلي ، تبدو إنسانية في المقام الأول ، بعيدة عن الدين ، بعيدة عن القومية، بعيدة عن كونك عربي مسلم أم إسرائيلي يهودي.

يد واحدة

تسبب الحريق الكبير في أحياء حيفا، في أضرار كارثية في بعض الأحياء، منها كنيس يهودي، في طابقه الثالث، ورصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قصة تعبر عن التكافل والتعايش، إذ قرر الحاخام المسؤول عن الكنيس، ترميم الدور الثالث، الذي تضرر بشكل بالغ في أجزاءه الخشبية، فكلف أحد النجارين بإصلاحه، فذهب إلى أحد تجار حيفا في الأخشاب، فكانت هناك مفاجأة بالنسبة للنجار اليهودي.

ورفض وليد أبو أحمد صاحب أحد متاجر الأخشاب الحصول على أموال مقابل تزويد النجار بالاخشاب بعد ما علم بانه بخصوص الكنيس اليهودي، وقال أبو أحمد "نحن هنا نعيش في حيفا سويا، حياة واحدة مشتركة، مع اليهود دون تمييز، وعلينا الحفاظ على التعايش السلمي بيننا".

دموع السلام

يبدو أن الأمر أثر بشكل ما في الحاخام المسؤول عن الكنيس، فيقول وفقا للصحيفة الإسرائيلية "عندما سمعت ذلك زرفت عيناي بالدموع"، ويضيف بأنه تأثر بشك كبير حينام سمع أن هناك مسلمون يصرون على التبرع للكنيس، فدعوناهم للمشاركة في صلاة خاصة لنقدم لهم الشكر والعرفان على فعلتهم.

التسامح من قيم الإسلام

ويعلل أبو أحمد ما أقدم عليه بأن التسامح من قيم الإسلام وأن كل المواطنين يعيشون في حيفا سويا يفرحون معا، ويحزنون معا، ويضيف " "زرعنا سويا الشجرة التي احترقت وعلينا الحفاظ عليها، يشجعنا اليهود كثيرا، نحن بشر سواسية، أدعو الناس جميعا، عربا ويهودا في كل مكان، إلى متابعة الحياة المشتركة، فكلنا نريد العيش بسعادة" بحسب ما نقله موقع "المصدر" الإسرائيلي عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

التنقل السريع