نشر الصحفى الأمريكى بلال عبد الكريم رسالة مصورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من مدينة حلب السورية ، قال فيها إنها قد تكون الأخيرة لأن قوات الجيش السورى تقترب بسرعة .
وعلى دوى أصوات المدافع والقذائف، قال الصحفى الأمريكى و هو مراسل حربى لشبكة "أون ذا جراوند نيوز" الأمريكية حرصه على التوجه فى شريطه المصور بصفته الشخصية لا بكونه مراسلا حربيا.
وقام الصحفى الأمريكى فى الأشهر الماضية بتغطية الأحداث ، و التنقل بين مناطق عدة فى سوريا تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة وخاصة إدلب وحلب و أجرى مقابلات مع قادة عسكريين للفصائل الإسلامية المختلفة و مع مسلحين أجانب يقاتلون فى صفوف جبهة النصرة.
وقال الصحفى الأمريكى فى بداية رسالته المصورة بأن قوات الجيش السورى تقترب أكثر فأكثر ، و أن القصف الجوى يشتد ، مشيرا إلى أنه قد تكون هذه الرسالة ما قبل الأخيرة إن لم تكن الأخيرة.