![]() |
مصرع الشاب المصري هاني حنفي داخل سجن كالتانيسيتا في ايطاليا |
في الأول من مارس الجاري ، أعلنت السلطات الإيطالية ، عن مصرع الشاب المصري هاني حنفي سيد محمد ، 30 سنة ، داخل سجن "كالتانيسيتا" بصقلية ، وقالت إنه "انتحر شنقا".
حادث الوفاة ، يعيد فتح ملف السجون الإيطالية ، و الانتهاكات التي يتعرض لها النزلاء ، نرصد ما يحيط بها من اتهامات ، استنادا إلى تقارير وزارة العدل الإيطالية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية لمناهضة التعذيب، والمعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمقراطية ، وجمعية أنتيجون الحقوقية الإيطالية.
وترسم التقارير صورة سوداوية لأوضاع هذه السجون تجعلها أقرب لوصف "الجحيم" الذى جاء في ملحمة الشاعر الإيطالي دانتى أليجيرى فى ثلاثيته "الكوميديا الإلهية".
- 30% من عدد المسجونين العرب مصريين.
- ثلث عدد المساجين داخل السجون الإيطالية من الأجانب.
- تقع حالة انتحار كل 7 أيام داخل السجون ، بمعدل يزيد على 50 حالة انتحار سنويا.
- السجون الإيطالية من أكثر المؤسسات العقابية اكتظاظًا بالنزلاء حول العالم.
- 40% من المحبوسين دون إدانة وفي انتظار المحاكمة.
- أعداد المساجين تفوق الطاقة الاستيعابية ووصلت نسبة النزلاء في عام 2016 إلى 108% .
- 3950 مسجونا يقضون فترة العقوبة من دون سرير.
- تعانى الزنازين نقص المياه وضعف الإضاءة.
- المساحة المخصصة للسجين "4 أمتار"، وتخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان "7 أمتار".
- سجلت السجون حالات انتحار بين الضباط المسؤولين بسبب الضغوط النفسية والمعيشية.
- 7 آلاف نزيل تعرضوا لعمليات إيذاء نفسي في 2015.
- انتهاك المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي تحظر التعذيب والقسوة والإهانات.